ساحة التّرحيب الكبرى
ثورة في الملاحة البحريّة العراقيّة
الميناء الجافّ الأوّل من نوعِهِ في العراق
تتميّز ساحة التّرحيب الكبرى بكونها إنجازًا مبتكرًا، وحلًّا من الحلول التّكنولوجيّة التّحويليّة في الملاحة البحريّة العراقيّة، ما يجعلها الميناء الجافَّ الأوّل من نوعهِ في البِلاد.
وتقعُ السّاحة عندَ مُلتقى ميناءَيْ أمّ قصر الجنوبيّ وأم قصر الشّمالي، وتضمنُ توفير جميع الخدمات المينائيّة، من لوجستيّة وجمركيّة وأمنيّة وإداريّة، تحتَ نِظام النّافذة الواحدة، امتثالًا لأرفع معايير العمل المينائي والشّحن البحريّ الّتي حدّدتها المُنظّمة البحريّة الدّوليّة (International Maritime Organization).
تُشغّلُ ساحةَ التّرحيب الكُبرى منصّةٌ متكاملةٌ من الأنظمة المتطوّرة، والحلول التّكنولوجيّة التّحويليّة الّتي ابتكرتْها شركة مجموعة الرّيّا على نحوٍ يُراعي القواعد والقوانين المعمول بها في العراق، لتنقل موانئه إلى مرحلةٍ فائقة التّطوّر والأتمتة وفق محدّدات كلّ من وزارة النقل العراقيّة والشّركة العامة لموانئ العراق.
صمّمت شركة مجموعة الرّيّا المنصّة تصميمًا فريدًا يغطّي مفاصل العمل المينائيّ كلّها، بدءًا من تقفّي مسار السّفينة وإرشادِها وحتّى رسوّها وتفريغها و/أو تحميلها وانطلاقها مُجدّدًا في المياه الإقليميّة.
بهدفِ ضمانِ حُسن سير العمليّات في الموانئ العراقيّة، وزيادة قدرة الميناء الاستيعابيّة وتسريع حركة المُناولة والتّخليص الجُمركيّ المنصوص عليها من قِبَل الهيئة العامة للجمارك في العراق، ضمّت المنظومة أنظمة وبرامج عدّة مُستقلّة بذاتها ومُتكاملة في ما بينها، للانتقال بالملاحة البحرية العراقية إلى مستويات أفضل. وأبرز هذه الأنظمة والبرامج: برنامج تشغيل نظام VTMS (Vessel Tracking Management System) لرصدِ مجرَى السّفينة وإدارة الملاحة البحريّة في المياه العراقيّة، ونظام لِمراقبة أمن الميناء والسّفن وسلامتهما المُراعي لقواعد (International Ship and Port Facility Security Code) ISPS الدّوليّة.
وفي إطارِ تشييدِ البنى التّحتيّة التّشغيليّة، قمنا بتوفير الحلول التّكنولوجيّة التّحويليّة بهدف تأهيل كامل نطاق السّاحة بالخدمات والإمدادات المطلوبة وإنشاء أكثر من 20 مبنًى صُمّمَ كُلٌّ منها على نحوٍ يضمنُ تلبيته الغرض المُراد منه، مثل مكاتب الدّوائر الحكوميّة ومكاتب الوكلاء البحريين والمصرف والمطعم والفندق.
إنّ ساحةَ التّرحيب الكُبرى، من خلالِ جدارتِها بثقةِ المُنظّمة البحريّة الدّوليّة وتقليصِها ساعات التّخليص الجمركيّ من 60 ساعة إلى ساعتَيْن فقط، وتأمينها كلّ المتطلّبات اللّازمة لإنجازِ المُعاملات وضمان نقل البضائع بيسرٍ وأتمتَةٍ وأمان، إنّما ستفرضُ العراق وجهةً جديدة على خريطةِ الملاحة البحريّة العالميّة، لتنقل الملاحة البحرية العراقية إلى مرحلة تحويليّة تنمويّة.
ساحةُ التّرحيبُ الكُبرى مشروعٌ نفتخرُ أنّنا مُنجزُوه.